|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يعلن المسيح في ساعة الدينونة الأخيرة ، أمام الجميع، انه من خلال الضيف وفي الضيف، المسيح نفسه هو الذي نقبله بالإيمان "لأَنِّي جُعتُ فأَطعَمتُموني، وعَطِشتُ فسَقَيتُموني، وكُنتُ غَريباً فآويتُموني" (متى 25: 35)، أو نرفضه "كُنتُ غَريباً فما آوَيتُموني، وعُرياناً فما كَسوتُموني، ومَريضاً وسَجيناً فما زُرتُموني" (متى 25: 43)، إنه المسيح الذي نعترف به أو ننكره، كما حدث في زمن مجيئه على أرضنا بين خاصته: فهو ليس فقط عند ميلاده، لم يكن له موضع في الفندق (لوقا 2: 7)، بل حتى في آخر حياته، العالم لم يعترف به، وذوه لم يقبلوه (يوحنا 1: 9 -11). أمَّا الذين يؤمنون به، فيقبلون "باسمه "، المرسلين من قِبله كما صرَّح يسوع:" مَن قَبِلَ الَّذي أُرسِلُه قَبِلَني أَنا ومَن قَبِلَني قبِلَ الَّذي أَرسَلَني" (يوحنا 13: 20). فبدلاً من معاملة الضيف كمدين (سيراخ 29: 24-28)، أو كمزعج لا نوليه ثقة (سيراخ 11: 34). ونتذمّر عليه (1 بطرس 4: 9)، علينا أَن نؤثر استقباله هو الذي لن يتمكن من مكافأتنا عما نقدّمه له من خدمات كما أوصى يسوع "إذا أَقَمتَ مَأَدُبَة فادعُ الفُقَراءَ والكُسْحانَ والعُرْجانَ والعُمْيان" (لوقا 14: 13). |
|