|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
طريقه طريق ضيِّق وصعب لكنه عذب ومملوء أمانًا، لذا يقول المرتل: "إلهي طريقه نقية، كلام الرب مُختبر بالنار، وهو ناصر جميع المتكلين عليه" [30]. طريق الرب الضيق نقي، من يدخله يدرك كمال الطريق من جهة الحب والرحمة والعدالة والقداسة والصلاح والأمان والضمان والنجاح. علينا أن نبدأ الطريق الإلهي وننتظر لنرى نهايته. الله في معاملاته مع شعبه كجماعة كما مع كل عضو منها بعيدة كل البعد عن الخطأ إذ هو أمين في عهده، وقادر على تحقيق وعوده في اللحظات الحاسمة، واهب النصرة الأكيدة للمتكلين عليه. * عندما يتخلى إنسان عن إرادته الذاتية يتطلع في الحال إلى طريق الله بكونها بلا عيب، ليس فيها عوائق، أما إذا اعتدّ الإنسان بإرادته الذاتية فأنه لا يرى طريق الرب بلا عيب أو بدون عوائق. الأب دوروثيؤس من غزة * "هو ناصر جميع المتكلين عليه". كل من يتكل على المسيح لا على الأنا، يجتاز التجربة بسلام، لأن الإيمان يوّلد رجاءً. القديس أغسطينوس |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مزمور 46 - وأتراسهم يحرق بالنار |
مزمور 40 - وأنت أيها الرب إلهي جعلت عجائبك كثيرة |
بالتشكيل (مزمور 110) كلام الرب للملك |
لأن كلام الرب ليس كلام عادي بل هو دستور إلهي |
الرب إلهي ينير ظلمتي. مزمور 18: 28 |