|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مناقشة مع هيراقليدس: * وجد بين مجموعة من أوراق البردى التي اكتشفت في طور بجوار القاهرة عام 1941 م. مخطوط يرجع لحوالي نهاية القرن السادس، يحوى نص المناقشة التي دارت بين أوريجانوس والأسقف هيراقليدس. وهى تمثل سجلًا كاملًا لمناقشة واقعية حدثت في كنيسة بالعربية في حضور الأساقفة والشعب حوالي عام 245 م. ويبدو من المناقشة أن أوريجانوس كان يتكلم وهو في سلطة المعلم. * في الجزء الأول منها تدور المناقشة حول الآب والابن، فيشير أوريجانوس إلى الكتاب المقدس ليظهر ماذا يعنى أن الاثنين هما واحد. * آدم وحواء هما اثنان لكنهما جسد واحد (تك24:2). * (الإنسان البار) المرتبط بالرب يصير معه روحًا واحدًا (كو17:6). * أما ربنا ومخلصنا ففي علاقته بالآب، إله المسكونة، ليس معه جسدًا واحدًا ولا روحًا واحدًا (بالمعنى الوارد في كو17:6)، "بل ما هو أعظم من الجسد والروح، هما الله الواحد". * وفي نهاية المناقشة يعالج موضوع خلود النفس، حيث سأله الأسقف في هذا الشأن، ويجيبه أوريجانوس بأن النفس هي خالدة من ناحية وقابلة للموت من ناحية أخرى إذ هناك ثلاثة أنواع من الموت: موت الخطية (رو4:6)، وموت عن الله (خر 4:18) والموت الطبيعي. فالنفس لا تسقط تحت الموت الأخير، الموت الطبيعي، ولو أن الذين يعيشون في الخطية يشتهونه ولا يجدونه (رؤ 6:9). لكن النفس تخضع للموت الأول أو الثاني، بهذا يمكننا أن نسميها قابلة للموت. |
|