“المحرقة” المستعملة كوصف للحيات هي نفس الكلمة التي استعملها إشعياء النبي في (إش6: 2و6) لوصف إحدى الرتب السمائية التي راها في رؤياه، وهي تنطق “سرافيم”: “السرافيم واقفون فوقه، لكل واحد ستة أجنحة… فطار إلي واحد من السرافيم وبيده جمرة قد أخذها بملقط من على المذبح، ومس بها فمي”.
وكلمة “سرافيم” تصف مظهر هذه الكائنات السمائية النورانية اللامعة والتي تحيط بعرش الله؛ مما يعني أن هذه الكلمة “المحرقة” عندما استعملت لوصف الحيات، فإنها كانت تشير إلى مظهر الحيات بلونها ذي البقع الحمراء اللامعة أكثر من وصفها لسمها القاتل.