|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الأب سوارس فيفسر ذلك بأن مريم قد أشتركت بعمل سر الأفتداء لأجل خلاصنا على ثلاثة أنواعٍ. وهي أولاً لكون هذه البتول قد أستحقت بأستحقاق اللياقة والمناسبة تجسد الكلمة الأزلي في أحشائها. ُ ثانياً لأجل أنها أهتمت كثيراً بالتضرعات من أجلنا حينما كانت عائشةً على الأرض. ثالثاً لكونها أختيارياً قدمت لله حياة أبنها ضحيةً لأجل خلاصنا، فلهذا قد رتب الرب عدلاً أنه لأجل أشتراكها، بحبٍ عظيمٍ في عمل خلاص البشر كافةً الأمر الصادر عنه مجدٌ إلهيٌ هكذا سامٍ فالبشر أجمعون بواسطة شفاعاتها ينالون الخلاص الأبدي.* |
|