فلنتأملنّ كيف أن مريم البتول الكلية القداسة تمجّدت مجداً عظيماً في ساعة موتها لأن نفسها فارقت جسدها من أجل زيادة المحبة والشوق المضطرم إلى محبة الله وهي ترغب إلينا أن نكون نحن أيضاً متقدين بنار محبة الله المقدسة، فلنتوسل إذاً إليها قائلين: أيتها البتول مريم السعيدة لأجل تلك المحبة المتّقدة فيكِ وفيها تركتِ هذه الحياة الفانية، توسلي لأجلنا لدى الإله ابنك أن نكون أيضاً متقدين بنار آتون هذه المحبة ونكمّل إرادته الإلهية
آمين.