|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أنني أسجد يا مريم البتول الكلية الطهارة لقلبكِ المثلث القداسة. الذي صودف بيت راحةٍ وموضوع تنعمٍ لله الضابط الكل، قلباً مملوءاً من التواضع والنقاوة والحب الإلهي. فأنا الخاطئ التعيس آتي اليكِ بقلبٍ موعبٍ آلاماً رديئة وحماةً، ولكن ليس لأجل ذلك تستنكفين يا أم الرأفة مني، بل أنعطفي بأوفر أشفاقٍ نحوي وعينيني، ولا تطلبي فيَّ لكي تساعديني، لا أستحقاقاتٍ ولا فضائل، فأنا أنسانٌ ضال لا أستحق سوى الجحيم، ولكني أتوسل اليكِ بأن تلاحظي فيَّ هذا الأمر فقط. وهو الرجاء الذي لي فيكِ. والأرادة الحقيقية في أن أتوب عن شروري، فأنظري ما الذي صنعه وأحتمله من أجلي يسوع أبنكِ. وحينئذٍ أهمليني أن كنت تقدرين أن تهمليني، فأنا أضع أمامكِ كل آلام حياته، البرد الذي تكبده في الأسطبل، السفر الذي صنعه بذهابه الى مصر، الدم الذي سفكه، الفقر الأعراق، الأحزان، الموت الذي أحتمله حباً بي بحضوركِ، وهكذا أكراماً لحبكِ أبنكِ أهتمي بخلاصي، فأنا لا أريد أن أخاف يا أمي، بل ولا أقدر أن أخشى من أنكِ تطرديني الأن أنا ألتجئ اليكِ طالباً أن تسعفيني، لأني لو كنت أرتاب في ذلك لصنعت أفتراءً على رحمتكِ التي تفتش على البائسين لتساعدهم، فلا تنكري أيتها السيدة رأفتكِ على من لم ينكر عليه يسوع أبنكِ دمه. ولكن أستحقاقات هذا الدم لا تتخصص بي أن كنتِ لا تتوسلين أنتِ من أجلي لدى الله، فأنا منكِ أرجو خلاصي، في الوقت الذي فيه أنا لا أطلب لا أموالاً ولا كراماتٍ، ولا شيئاً آخر من خيرات الأرض، بل ألتمس منكِ نعمة الله، والحب لأبنكِ، وتكميل أرادته، والفردوس السماوي، لكي أحبه هناك الى الأبد. فهل يمكن أن لا تقبلي طلبتي هذه كلا، أني أؤمل أن تستجيبيني، فصلي لأجلي بأن أنال النعمة التي طلبتها، وأقبليني تحت كنف وقايتكِ. ولا تتركيني يا أمي، بل داومي التضرع من أجلي طالما لا تشاهديني بلغت الى السما مخلصاً، حيث أنطرح على قدميكِ لكي أبارككِ وأشكركِ الى الأبد آمين. † |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
سمو أقتدار شفاعة مريم البتول الكلية القداسة |
أستغاثت بأسم مريم البتول الكلية القداسة |
مريم البتول الكلية الطهارة والقداسة |
أنني أسجد يا مريم البتول الكلية الطهارة |
يا مريم البتول / الكلية الطهارة والقداسة |