|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الحق أقول لكم: حيثما يُكرز بهذا الإنجيل في كل العالم، يُخبَر أيضًا بما فعلته هذه تذكارًا لها ( مت 26: 13 ؛ مر14: 9) وقد وصف الرب ما عملته مريم: «قد عملت بي عملاً حسنًا!» فقد عبَّرت عن تقديرها وحُبها له وأحقيته بالإكرام، كما أنها «عملت ما عندها» ( مت 26: 6 ، 8)، أي حسب إمكانياتها، وعملته في أنسب وقت، بينما طيب المريمات فاته الأوان, لقد كان لديها التمييز الروحي إذ حفظت الطيب لأجل تكفينه، وبذلك أظهرت فهمًا فاق فهم التلاميذ وباقي النسوة، إذ عرفت أن جسد الرب لن يرى فسادًا، فما لزوم إبقاء الطيب بعد موته؟ |
|