منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 31 - 07 - 2022, 02:39 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,686

اخرج من سفينتي يا رب



اخرج من سفينتي يا رب


أمسكوا سمكاً كثيراً جداً .. فلما رأى سمعان بطرس ذلك

خرَّ عند ركبتي يسوع قائلاً:
اخرج من سفينتي يا رب، لأني رجل خاطئ!

( لو 5: 6 -8)




"اخرج من سفينتي" أو "ابعد عني". هذا ما صرخ به ذلك التلميذ الواقع تحت آلام توبيخ الضمير. وكأنه قال للرب: "إنني سآتي بك يا رب إلى الشاطئ، إلى المكان الذي أخذتك منه هذا الصباح، وعندما نخرج إلى البر، تمضي أنت إلى حال سبيلك، وأمضي أنا في طريقي. سوف تبقى محبتي لك أبد الدهر، وسوف لا يبرح شخصك من مخيلتي ومن تفكيري نهاراً وليلاً، ولكنني لست جديراً بأن أرافقك" ... ولكن لعله في نفس الوقت ناجى نفسه بهذه الكلمات: لا أدري كيف سأعيش فيما بعد بدونك. إلى مَنْ أذهب؟ كلام الحياة الأبدية عندك.

يذكّرنا هذا المنظر بالملك "ألفريد" ـ ملك انجلترا ـ الذي إذ كان يجول في غابة "شرود" متنكراً، تباعد عن أتباعه وضلّ الطريق حتى وجده حطَّاب رقيق القلب وأتنسَ به إذ ظنه زميلاً له. فأشركه معه في سريره وفي مائدته المتواضعة، دون أن يدرك بأنه يضيف الملك بجلاله الملكي. وأخيراً نقله إلى أتباعه، فدهش إذ وجدهم يؤدون كل واجبات الاحترام والولاء اللائقين بمقامه الملكي، الأمر الذي يختلف عن موقفه بإزائه. وبغتة وجد نفسه أمام الحرس الملكي الذي حال بينه وبين الملك. فتقدم باعتذارات قوية بسبب بساطة معاملته إياه، وفكَّر في توديع الملك وداعاً لا لقاء بعده، وقال: هنا يجب أن نفترق يا صاحب الجلالة، فاذهب أنت إلى عرشك، وأنا إلى كوخي الحقير.

أما الرب يسوع فأجاب بطرس: كلا. فإن الخطية طالما أصبحت بغيضة، وقُدِّم عنها الاعتراف الكافي والتوبة الحارة، فإنها لا تحول دون رفقتي لك، ولا تحرمك من خدمتي، لأنني أستطيع أن أستخدم الخطاة الذين يشعرون بخطيتهم. إنه لا توجد خطية لا أستطيع التغلب عليها مهما عظمت، أو تطهير القلب منها مهما كانت نجسة. أبق معي. فإنني سأطهرك، وأشفيك، وأخلصك، وأجعلك آلة لخلاص ألوف من الخطاة مثلك "لا تخف! من الآن تكون تصطاد الناس!". لا تخف أنا الكفيل بإتمام هذا لك، قد محوت كغيم ذنوبك وكسحابة خطاياك، وخطاياك لا أذكرها لأنه محبة أبدية أحببتك ( إش 44: 22 ، 43: 25؛ إر31: 3). ابق معي. إنك سوف تبقى معي إلى أبد الآبدين ... يا لروعة نعمتك يا سيدي! .
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
لو 8:5 | اخرج من سفينتى يارب لانى رجل خاطئ
اخرج من سفينتي فأنا خاطئ
اخرج يارب من سفينتى لأنى راجل خاطئ
اخرج من سفينتي يا رب!
كارثه اخرى كادث تحدث على مزلقان المندرة مرة اخرى !!!!!


الساعة الآن 05:42 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024