|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فهكذا يَكونُ مصيرُ مَن يَكنِزُ لِنَفْسِهِ ولا يَغتَني عِندَ الله "عند لله" في الأصل اليوناني εἰς θεὸν (معناها حركة انتقال نحو الله) فتشير إلى اتجاه الله وليس لأجل الله؛ وبذلك يوحي بفكرة هامة: لا يقدم الإنسان خيرات وتقدمات لله، بل يستعملها في اتجاهه أي للفقراء والمعوزين، وهو في طريقه إليه. ويُعلق القديس كيرلس السكندري "حقًا أن حياة الإنسان لا تقوم على ممتلكاته خلال ما لديه من فيض، إنما يُحسب مطّوبًا وذا رجاء مجيد من كان غَنِيٌّا بالله". غِنَى الإنسان الحقيقي هو يعمل لمجد الله، في سبيل الله " أو " في نظر الله، وليس لراحته هو شخصيًا. إن الغباء تقوم في الاكتناز للذات لا الاغتناء بالله. يعلم يسوع كيف يدخل الإنسان في المنطق الجديد للملكوت. |
|