25 - 07 - 2022, 07:07 PM
|
|
|
..::| الإدارة العامة |::..
|
|
|
|
|
|
قبروت هتاوة وحبال الشهوة
«أسرعوا فنسوا أعماله. لم ينتظروا مشورته.
بل اشتهوا شهوة في البرية، وجرّبوا الله في القفر. فأعطاهم سؤلهم وأرسل هزالاً في أنفسهم» (مزمور106:13-15). لاحظ الترتيب التصاعدي للهبوط: نسيان الإحسان، ثم تذكر أيام زمان، ثم شكوى، ثم شهوة، ثم كلام، ثم بكاء، ثم إصرار على تحقيق رغبتهم، ثم سقوطهم في قبور شهوتهم.
لقد أعطاهم الرب لحمًا ليأكلوا 30 يومًا حتى صار لهم كراهة
، ثم ضربهم ضربة عظيمة.
إن الله في حكمته يعطي ما يكفي لنا في رحلة البرية، ويمنع ما يرى أنه غير نافع لنا. لكن ماذا عن القلب الخدّاع؛ فكثيرًا ما يشتكي، فماذا نفعل؟! ما علينا إلا أن نذهب إلى الرب، لا بقائمة تمتلئ بما نشتهيه ونطلب منه فقط المصادقة والتوقيع، بل نذهب إليه بصفحة بيضاء مذيَّلة بتوقيعنا ليملأها بما يريد ونحن نقول له «لتكن لا إرادتي بل إرادتك».
|