|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
⚘"كان يخاطبهم بالكلمة" (مرقس 2: 2) إعتقد اليهود أنّ الأمراض والمصائبَ هي نتيجةٌ مباشرة للخطيئة الشخصيّة والجماعيّة، وأنّ مغفرةَ الخطايا تعود لله وحده. "أنا أنا هو الماحي ذنوبَكَ لأجلي وخطاياكَ لا أذكرها" (أشعياء 43: 25). 🌿يقول القدّيس باسيليوس الكبير: "دخلت الخطيئة إلى العالم وبالخطيئة دخل الموت". فكانت النتيجة المرض والفساد والموت. وجود المرض إذاً في العالم يشكّل مظهراً لحالة الخطيئة، لا بمعنى أنّ كلّ مرض عند الإنسان هو نتيجةُ خطيئةٍ شخصيّة محدّدة، لكن بمعنى أنّ المرضَ عامّةً يدلّ على ضعف الإنسانيّة وخضوعها لقوّة الشرّ والتفكّك. إنّ يسوع المسيح قد جاء إلى العالم لكي يَمحُوَ الخطيئة مع كلّ ذيولها. لذلك يقول الإنجيليُّ يوحنا: "هوذا حملُ الله الرافعُ خطيئة العالم". (يوحنا 1: 29). 🌿ما هو الأيسر غفران الخطايا أم الشفاء من المرض الجسديّ. طبعًا يعتبر الناسُ شفاءَ الجسد أهمّ، وغفرانَ الخطايا أسهل، لأنّهم لا يستطعون رؤيةَ الخطيئة بسهولة. أمّا يسوع فهو ينظر إلى السبب البعيد، يحارب العارضَ المَرَضِيَّ المَرئِيَّ الذي يمكن أن يراه الجميع، ويَرفعُ في الوقت نفسه أُصولَ المرض، على مثال حمل الله الرافع خطايا العالم. عملُه الخلاصي يتمّ بغفران خطايا شعبه. يَفديهم إذْ يأخذ خطاياهم على نفسه، ويشفيهم من أمراضهم الجسديّة، النفسيّة والروحيّة يَقِيهِم من الشيطان الشرّير ومن الموت الروحيّ☦💟 (أفرام مطران طرابلس والكورة وتوابعهما) |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
"أَلقى إِلَيهِم " ἐλάλει αὐτοῖς (معناها يخاطبهم) |
آمن بالكلمة وعش بها |
صلّ بالكلمة |
كان يخاطبهم بالكلمة |
كُن مُلهَماً بالكلمة |