" فرآهُ فمَالَ عَنه ومَضى " فتشير إلى الكاهن الذي تعامل مع الرجل الجريح المغدور كمشكلة عليه أن يتجنَّبها، إذ لم يرَ علاقة بين الدين والخدمة الإنسانية؛ فكان الدين في نظره مجرد طقوس ومراسيم. والكاهن يرمز إلى الشريعة في تاريخ الخلاص، ولم تستطع الشريعة أن تشفي جروحات آدم. فالشريعة تساعدني على رؤية خطيئتي، وضعفي، ولكنّها لا تزيلها.