ظهور المسيح القائم والايمان به عن طريق الكتب المقدسة (لوقا 24: 25-27)
آمن تلميذا عِمَّاوُس بيسوع القائم عن طريق تفسير يسوع الكتب المقدسة لهم كما صرَّح "أَحَدُهما لِلآخَر: أمّا كانَ قلبُنا مُتَّقِداً في صَدرِنا، حينَ كان يُحَدِّثُنا في الطَّريق ويَشرَحُ لنا الكُتُب؟ " (لوقا 24: 32). وتوحي دراسة المفردات بحسب الكتاب المقدس بأن للإيمان قطبين، القطب الأول: מַאֲמִין في العبرية وفي اليونانية πίστις أي الثقة التي تتجه نحو شخص وتلزم الإنسان بكليته، والقطب الثاني בִטָּח أي مسعى العقل الذي تتيح له كلمة أو بعض العلامات، بلوغ حقائق لا يعاينها (عبرانيين 11: 1).