![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() إبراهيم نجد أن بولس حين شرح العهد الجديد وعمل المسيح في حياته، كان مرجعه للعهد الجديد هو إيمان إبراهيم الذي عاش قديماً جداً، لكن بولس يشرح كيف بدأ العهد الجديد في حياته، لقد بدأ حين أعلن عقمه أمام الله يائساً (تك 15 : 2)، فإذ بالله يعده أن نسله يكون مثل رمل البحر وتتبارك الأمم في نسلك. ويعلن الكتاب أن إبراهيم أمن، أمن بعقمه ومماتية مستودع سارة، وأمن بالله الذي يدعو الأشياء الغير موجودة موجودة (رو 4 : 17)، فحسب له براً بالإيمان، ويؤكد بولس علي إستعلان أن العهد الجديد قائم علي الإيمان بشخص الله خارج عن حدود الزمن، وشرب إبراهيم الخبز والخمر من يدي ملكي صادق كاهن الله العلي (تك 14 : 18) الذي هو المسيح (عب 7 : 1)، ورأي المسيح بشهادة فم المسيح وتهلل وفرح (يو 8 : 56). بل يعلن بولس السر المخفي في إبنيه إسحق وإسماعيل كتحقيق للعهدان، عهد أن يكون مثمراً من الرب بأن يعطيه إسحق (العهد الجديد) وقطع العهد في سفر التكوين الإصحاح 15، لكنه مال لطريقته الذاتية في تحقيق الثمر ودخل علي هاجر لينجب منها إسماعيل ويحاول تحقيق العهد بذراعه (العهد القديم) وكأنه اخذ عهد نعمة وحوله لأعمال، فجاء الرب ليستحي الوعد الأول بإستعلان إسحق في الإصحاح 17 من سفر التكوين، ويعلن الرب رفضه لإبن الجارية وإستعلن الوعد والعهد في إبن الحرة، إبن الوعد والعهد الجديد. فَإِنَّهُ مَكْتُوبٌ أَنَّهُ كَانَ لِإِبْرَاهِيمَ ابْنَانِ، وَاحِدٌ مِنَ الْجَارِيَةِ وَالآخَرُ مِنَ الْحُرَّةِ. لَكِنَّ الَّذِي مِنَ الْجَارِيَةِ وُلِدَ حَسَبَ الْجَسَدِ، وَأَمَّا الَّذِي مِنَ الْحُرَّةِ فَبِالْمَوْعِدِ. وَكُلُّ ذَلِكَ رَمْزٌ، لأَنَّ هَاتَيْنِ هُمَا الْعَهْدَانِ، أَحَدُهُمَا مِنْ جَبَلِ سِينَاءَ الْوَالِدُ لِلْعُبُودِيَّةِ، الَّذِي هُوَ هَاجَرُ. لأَنَّ هَاجَرَ جَبَلُ سِينَاءَ فِي الْعَرَبِيَّةِ. وَلَكِنَّهُ يُقَابِلُ أُورُشَلِيمَ الْحَاضِرَةَ، فَإِنَّهَا مُسْتَعْبَدَةٌ مَعَ بَنِيهَا. وَأَمَّا أُورُشَلِيمُ الْعُلْيَا، الَّتِي هِيَ أُمُّنَا جَمِيعاً، فَهِيَ حُرَّةٌ. (غلا 4: 22 – 26) |
![]() |
|