ساهم البابا "كيرلس" فى رجوع رفات "مارمرقس الكاروز" الذي مر على سرقة جسده ألف سنة، وأقبل مسرعاً في نفس العام يقطع آلاف الأميال عبر الجو ليعبر عن فرحته بأمانة خليفته المطلقة؛ حيث استقبله البابا بأعظم الترحاب، وربما كانت لحظة وصول هذا الرفات المقدس هي أشد المواقف التي تطلبت منه جهداً بالرغم من وهن صحته . لم تشهد الكنيسة يوماً حافلاً مثل هذا اليوم، لاسيما في اللحظة المهيبة لوصول الطائرة التي كانت تحمل رفات "الكاروز"؛ حيث لم يعد هناك مجال لربط العواطف واتباع التقاليد فاكتسحت الجماهير أرض المطار وملأتها بالترانيم والدعوات.