ولَمَّا وصَلَ يسوعُ إِلى نواحي قَيصَرِيَّةِ فيلِبُّس سأَلَ تَلاميذَه:
((مَنِ ابنُ الإِنسانِ في قَولِ النَّاس؟ ))
" ابن الانسان" فتشير الى يسوع المسيح الذي هو إنسان مثل سائر الناس كما ورد في حزقيال "يا ابنَ الإِنسان " (حزقيال 2: 1) وهو أيضا ذاك الآتي على سحاب السماء في اليوم الآخر ليدين الخاطئين ويُخلص الابرار (دانيال 7: 13).
وورد لُقب يسوع "ابن الانسان" في الاناجيل فقط، وعلى لسان يسوع ما عدا مرتين أحدهما في سفر اعمال الرسل (7: 56) والأخرى في سفر الرؤيا (1: 13 و14: 14).
وأطلقت الجماعة المسيحية الاولى هذا اللقب على يسوع لتُييِّن ان يسوع يستبق الدينونة بسلطانه مخلصاً الخاطئين (متى 9: 6) وفاتحا الزمن المسيحاني (متى 12: 8) وهذا اللقب، بارتباطه بالوصف النبوي لعبد الله المتألم، فإنه يوحّد بين الصليب والمجد (مرقس 8: 31).