لا يمكن لأيّ أحد أو أي شيء أن يوقف الإنسان ولا حتّى للحظة واحدة في مسيرته لكي ينظر إلى الماضي؛ فلا يجوز الحنين إلى ما ترك. التعلق العاطفي بالأهل أو الأقارب أو الأصدقاء أو الأحباب لا يترك مجالا في قلب الإنسان لحب يسوع واتباعه وهو الذي يقول "مَن كانَ أَبوه أو أُمُّه أَحَبَّ إِلَيه مِنّي، فلَيسَ أَهْلاً لي.