حسب الشريعة كان يلزم حفظ نسخة من الشريعة بجوار تابوت العهد في قدس الأقداس (تث 31: 25-26)، وقد اختفت أثناء حكم الملوك الأشرار، خاصة منسى وابنه آمون. اختفت هذه النسخة لأحد الأسباب التالية:
أ. إذ أُهمِلَ الهيكل والعبادة فيه لم ينشغل أحد بهذه النسخة، فأُلقيتْ في الهيكل في زاوية منه خلال الإهمال لعدم معرفتهم بقيمتها، وذلك كما يحاول بعض الأشخاص غير المهتمين بخلاصهم التخلُّص من الكتب المقدسة التي لديهم. ومع الزمن الطويل ينسى الشخص أين تخلَّص من الكتب، وبالتالي لا يفكر أبناؤه وأحفاده فيها.
ب. ربما أراد أحد الملوك الأشرار الخلاص من هذه لا بتمزيقها أو إحراقها، إنما بإخفائها حتى لا يُفَكِّر أحد في القراءة فيها، ومع الزمن لا تعود ترى النور.
ج. ربما إذ انتشرت العبادة الوثنية أراد أحد الأحباء للكتاب المقدس إخفاء النسخة، حتى لا تسقط في يد الملك، فيقوم بحرقها أو تمزيقها.
د. في كل الحالات بسماح من الله ورعايته الفائقة سمح بإخفائها لسبب أو آخر لكي تظهر في عصر يوشيا الملك الصالح، وتُقرأ قبل أن تسقط المملكة في السبي.