عمل يوشيا الفصح 2أخ 35: 1 ، 18-19، وهو فصح لم يُعْمَل مثله منذ أيام صموئيل النبى ع18 ، أى منذ 5 قرون !!!
وكان الفصح إجراءً روحياً ذكياً من يوشيا ؛ لأن الفصح فيه إشارة إلى كفاية دم الذبيح ، فالرب الإله ينظر إلى الدم وليس إلى أعمال الشعب فيعبر عنهم " أرى الدم ، وأعبر عنكم " خر 12:13 .
وكان يوشيا يأمل من إجراء الفصح أن يتجاوز الرب عن العقاب الذى نطق به على فم خلدة النبية من ناحية يهوذا وأورشليم ، لكن توبة الشعب لم تكن من القلب !