|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فأَخَذَ الأَرغِفَةَ الخَمسَةَ والسَّمَكَتَيْن، ورَفَعَ عَينَيهِ نَحوَ السَّماء، ثُمَّ بارَكَها وكَسَرَها وجَعلَ يُناوِلُها تَلاميذَه لِيُقَدِّموها لِلْجَمع. رواية لوقا تكاد أن تكون صورة لرواية العشاء السري (متى 26: 26). وهذا مثال لنا لنشكر الله على كل ما يهبه لنا من الخيرات ونلتمس رضاه علينا في قبولها، كما جاء في تعليم بولس الرسول:" فكُلُّ ما خَلَقَ اللهُ حَسَن، فما مِن طَعامٍ مَرْذولٍ إِذا تَناوَلَه الإِنسانُ بِشُكْر" (1 طيموتاوس 4: 4). ولكن من المُحزن أن نرى اليوم بدل البركة مدى سهولة التفوه بكلمات اللعن، والتحقير، والشتم. ويُعلق البابا فرنسيس " أمام القربان المقدس، وأمام يسوع الذي صار خبزًا، علينا أن نتعلم أن نبارك ما لدينا، وأن نسبِّح الله، علينا أن نبارك ماضينا لا أن نلعنه، وأن نبارك الآخرين". |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
لنشكر الله لأننا بينَ يديه |
لنشكر الله لأنه ربُّنا ومخلصنا |
لنشكر الله لأنّ مجريات أمورنا بيده |
لنشكر الله دائمأ وابداً على كل ما لدينا |
لكل يوم زوّادة: نعمة منشكر الله عليها : 2 / 12 / 2021 / |