|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إذ جاء داود وجد الشعب اليهودي حالاًّ في وادي البطم Terebinth لمحاربة الفلسطينيين، لأن المسيح - داود الحقيقي - كان يجب أن يأتي كي يرفع الجنس البشري من وادي الخطية والدموع. لقد وقفوا في الوادي في مواجهة أمام الفلسطينيين. كانوا في وادٍ، لأن ثقل خطاياهم أنزلهم إلى تحت. على أي الأحوال، كانوا واقفين غير متجاسرين على محاربة الأعداء. لماذا لم يجسروا على ذلك، لأن داود رمز المسيح لم يكن قد جاء بعد. هذا حق أيها الأعزاء الأحباء. من يقدر أن يحارب الشيطان قبل أن يحرر ربنا المسيح الجنس البشري من سلطانه؟ الآن كلمة "داود" تعني "كقوي في اليد". من هو أقوى يا إخوة من ذاك الذي غلب العالم كله متسلحًا بالصليب، وليس بسيفٍ؟! وقف أبناء إسرائيل 40 يومًا ضد الأعداء. تشير هذه الأربعين يومًا إلى الحياة الحاضرة التي فيها لا يكف المسيحيون عن الحرب ضد جليات وجيشه، أي ضد الشيطان وملائكته (رقم 4 تشير إلى الفصول الأربعة للعام، و10 إلى كمال الزمن). جاء داود ووجد الشعب يحارب ضد الفلسطينيين. لم يوجد من يجسر أن يدخل إلى المعركة بمفرده. ذهب رمز المسيح (داود) إلى المعركة يحمل عصا في يده ضد جليات. بهذا أشار بالتأكيد إلى ما قد تحقق في ربنا يسوع المسيح -داود الحقيقي- إذ جاء وحمل صليبه ليحارب جليات الروحي، أي الشيطان. لاحظوا يا إخوة أين ضرب داود الطوباوي جليات: في جبهته، حيث لم توجد عليها علامة الصليب. كما أن العصا رمزت إلى الصليب هكذا الحجر الذي ضُرب به جليات يرمز إلى ربنا يسوع، لأنه هو الحجر الحيّ الذي كُتب عنه: "الحجر الذي رفضه البناؤون هذا صار رأسًا للزاوية" (مز 117: 22). وقف داود على جليات وقتله بدون سيف، إنما استخدم سيف جليات نفسه. هذا يشير إلى أنه عند مجيء المسيح يُهزم الشيطان بذات سيفه. حقًا إن الشيطان بمكره وظلمه الذي أجراه ضد المسيح، فقد سلطانه على كل المؤمنين بالمسيح. التعديل الأخير تم بواسطة Mary Naeem ; 18 - 06 - 2022 الساعة 05:12 PM |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مزمور 117| لنصر جميعًا كنيسة واحدة مقدسة |
مزمور 101 | بيته كنيسة مقدسة |
مزمور 68 |يقيمنا جبالًا مقدسة |
مزمور 24 - الكنيسة مقدسة |
مزمور 24- ملك المجد يدخل مقدسة |