|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أنتم قصدتم لي شراً. أما الله فقصد به خيراً ( تك 50: 20 ) لقد قُطع يوسف من أهله، وأصبح عبداً في أرض غريبة في بيت أحد المصريين، وهناك اتهمته امرأة شريرة اتهاماً باطلاً، وألقى في السجن موسوماً بهذه التهمة الكبيرة، وهناك عومل بجحود، وأصبح إنساناً منسياً وحيداً. لقد عانى الهوان تلو الهوان، واستمر طريقه في انحدار، تكاثفت حوله السحب، واكتنف حياته الظلام، حتى بدا وكأنه لا توجد بارقة أمل. ولكن خلف ما هو ظاهر للعيان يستطيع الإيمان أن يتبين قصد الله في رفع يوسف إلى مكان العزة والمجد. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ما أن صُلب المسيح، حتى قُطع الرجاء الذي كان لدى الكثيرين |
لا يكون أصلاً أحدٌ عبداً الأبن أن لم يكن عبداً للأم |
هذا الجبل قُطع، حيث وُلد المسيح |
قبل يوسف أن يعمل عبداً بأمانة |
قُطع لسانك.. وشُلت يداك |