منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 15 - 06 - 2022, 12:37 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,610

مزمور 149 دعوة كنيسة العهد الجديد للتسبيح




مزمور 149 - تفسير سفر المزامير
دعوة كنيسة العهد الجديد للتسبيح



لم يرد عنوان لهذا المزمور في أية نسخة، ولا ذُكر اسم واضعه. يبدو أنه مزمور نصرة، سُبح به بعد نوال نصرة مجيدة. لهذا يظن البعض أنه يرجع إلي عصر المكابيين، والبعض إلي العودة من بابل وبناء أسوار أورشليم.
جاء في النسخة السريانية أنه نبوة عن نجاح الكرازة بالإنجيل وسط أمم الأرض، وأنه خاص بالهيكل الجديد، وجماعة كنيسة العهد الجديد.
خلق الله كل الكائنات العاقلة سواء كانوا بشرًا أو ملائكة يستعذبون الموسيقى. وهبهم العقل مع القلب أو العاطفة للتفكير في خالقهم والتهليل به في تناغمٍ وتناسقٍ بديعٍ.
فالطغمات السماوية كائنات عاقلة، تنعم على الدوام بالمعرفة المتجددة النامية، وكائنات ملتهبة بنار الحب نحو الله وخليقته. إنها تعيش في عيدٍ سماويٍ دائمٍ، ليس من ازدواجية بين المعرفة والفرح في حياتهم.
أما عدو الخير وملائكته، فقد انحرفوا بعقولهم كما بقلوبهم (إن صح التعبير). عوض التعقل عشقوا الجهالة، وانغمسوا في الغباوة، وحسبوا التعقل والتأمل في الحق (الله) غباوة وخداعًا وأوهامًا. وعوض الحب امتلأوا كراهية وبغضة، يسرون بعذاب الغير وهلاكهم.
أما الإنسان فكان يمكنه أن ينضم كما إلي صفوف الطغمات السماوية، لكن عدو الخير خدعه، ففسدت إرادته، وانحرف بعقله ليقول في جهله "لا إله"، وانحرف بقلبه، ففقد طبيعة الحب والبهجة الحقيقية.
الآن إذ يرى المرتل كلمة الله قادمًا للخلاص، يدعو كنيسة العهد الجديد لتسبح بأغنية جديدة، حيث يتناغم العقل مع القلب، وتصير جماعة خائفي الرب طغمة متهللة ومسبحة، تعزف بآلات موسيقية ليست من الخارج، وإنما يتحول الإنسان نفسه إلي قيثارة روحية يعزف عليها روح الله القدوس.
الآن يقدم لنا المرتل أنشودة رائعة هي دعوة للتسبيح بالذهن كما بالروح والقلب. يخاطب المرتل العقل البشري المقدس بالرب، كما يخاطب القلب والعواطف والأحاسيس. هكذا يليق بنا كشعب الله أن نكون شعبًا مُسبِّحًا.
1. نسبحه في بيت الرب [1-4] لأنه مخلصنا [1] وخالقنا وملكنا [2]. فالتسبيح يرضي الرب، ويعطي لشعبه جمالًا [4؛ مز 147: 1، 11].
2. يلزمنا أن نسبحه في البيت [5]. حتى ونحن نيام، وعند الاستيقاظ، وأثناء المرض.
3. نسبحه في ميدان الحرب الروحية [6-9]. كلمة الله سيْفنا (أف 6: 17؛ عب 4-12). والتسبيح هو سلاح عجيب للنصرة على العدو.

1. دعوة الكنيسة للتسبيح
1-3.
2. الامتيازات العظيمة لشعب الله
4-5.
3. نصرة ومجد للكنيسة
6-9.
من وحي المزمور 149
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
مزمور 106 | دعوة للتسبيح لله
مزمور 92 | دعوة للتسبيح
مزمور 81 | دعوة للتسبيح
مزمور 33 - دعوة للتسبيح
مزمور 149 - تفسير سفر المزامير - دعوة كنيسة العهد الجديد للتسبيح


الساعة الآن 05:21 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024