البابا شنودة
الإنسان الذي تجدد ذهنه، يجدد وسائله.
ربما فيها شر يظنه خيرًا.
ربما فيما ينشر الخير، أو ما يضنه خيرًا، يلجأ إلى وسائل خاطئة مثل العنف والقسوة، أو الإدانة ومسك سيرة الناس. ربما ينظر باستمرار إلى القذى التي في عين أخيه، ناسيًا الخشبة التي في عينيه..
فإن تجدد ذهنه، يعالج الأمور في وداعة وفى رحمة وفى أتضاع وحب. وفى ذلك قال الرسول "أيها الأخوة إن انسيق إنسان فآخذ في زلة، فأصلحوا أنتم الروحانيين مثل هذا بروح الوداعة، ناظرًا إلى نفسك لئلا تجرب أنت أيضًا. احملوا بعضكم بعضًا أثقال بعض" (غل1:6،2).