دخول المسيحية جنوب شرق أوروبا
وسكان هذه المناطق هي الشعوب السلاقية وقد وصلتها الرسالة عن طريق الكنيسة الشرقية، حملها إليهم أخوان من تسالونيكي هما كيرلس وميثوديوس وكان كيرلس وهو أحضرها أستاذ للفلسفة في القسطنطينية، وذهب في زيارة إلى شبة جزيرة القرم بناء على طلب الإمبراطور ميخائيل الثاني عام 860 الذي طلب معلمًا مسيحيًا يستطيع الدفاع عن الأيمان المسيحي، فذهب واستقر في مدينة نشرسون فترة حيث تعلم لغة البلاد وبدأ في التبشير هناك.
وانتقل الأخوان إلى مورافيا وبلغاريا، وقد وضع كيرلس الأبجدية السلافية وقررا كتاب الصلوات ومات كيرلس، بينما تولي ميثوديوس رئاسة أساقفة مورافيا وبانوني (هنغاريا) وأسس الكثير من الكنائس هناك وتوفي في عام 885.