|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إهتمام البابا بالمواهب الكنسية كان البابا كيرلس يحب المواهب ويضع حاملها فى مكانه الصحيح فراينا كيف أختار الآباء الرهبان البابا شنودة للتعليم والأنبا صموئيل للخدمات والأنبا غريغوريوس لمعهد الدراسات العليا القبطية , ويقول الأنبا غريغوريوس عن إحتضانه لهذه المواهب : " لقد شاء البابا أن يتنازل عن الوعظ لغيره من أخوته الأساقفة وأبنائه الكهنة , وكأنه بذلك يعطيهم فرصة للخدمة معه كشركائه فى الخدمة الرسولية , وإعلاناً منه بأنه كأب وكراع وكرأس لن يستغنى عنهم وعن خدماتهم وجهودهم معه لبنيان الكنيسة المقدسة " أما القس يوسف أسعد صاحب الصوت الذهبى راعى كنيسة السيدة العذراء بالعمرانية (بالجيزة) فيقول عن محبة البابا كيرلس لجمع أصحاب المواهب حوله : " لو وجد إنساناً يصلى بطريقة يحبها الناس يفرح للغاية ويقول : " هاتوه يصلى معايا , ولو وجد من يجيد الوعظ يقول : هاتوه يوعظ عندنا ويجلس ليستمع إلى العظة بإهتمام بالغ " وأراد أن يفرح بناته بالخدمة .. فكون لجنة منهن لتنظيف الهيكل وغسل الستائر والملابس الكهنوتية والبروسفيرين واللفائف .. وعهد للبعض منهن بإفتقاد العائلات .. وبخاصة من يتغيبون عن الحضور إلى الكنيسة تشجيعه لأنشطة الشمامسة والأفراد الإجتماعية والدينية تكونت جماعة شماسية بآخر مصر العتيقة تابعة لكنيسة السيدة العذراء ( المعلقة) من أهدافها رعاية المغتربين من الشباب , وأرادوا أن يقيموا لهم داراً ليجعلوهم تحت الرعاية الكنسية مباشرة , وساندتهم النعمة الإلهية فغشتروا قطعة ارض فى حى الملاك القبلى , وأرادوا تشييد منزل على هذه الأرض بإسم "دار أبناء مدارس الحد بمصر القديمة " وأخذوا موعدا من البابا وطلبوا منه التفضل بإرساء حجر الأساس , فلبى طلبهم .. فاقاموا حفلة عائلية لهذه المناسبة بعد ظهر الحد 4 برمهات سنة 1686 ش 30/3/1960م وبدأ قداسة البابا بالصلاة ثم ارسى حجر الأساس بعد أن كان وضع صندوقاً به الكتاب المقدس وعقد ملكية الأرض , ثم صلى على أبريق من الماء رش به الموضع كما رش الحاضرين فإرتفع هتافهم بمحبته لهم وللكنيسة وقامت المؤرخة بإلقاء كلمة عن : " المرأة فى خدمة الكنيسة " وكان البابا كيرلس السادس يستمع بإهتمام ومنحها البركة أيريس حبيب المصرى - قصة الكنيسة القبطية - الكتاب السابع - ص 38 - 39 |
|