|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
العمل بإرادة الله بتجنب الخطيئة وحفظ وصاياه. وفي هذا الصدد يقول القديس افرام السرياني "إنّ محبة الربِّ تنقذنا من الموت، ومحبّة الإنسان تبعدُ عنّا الخطيئة لأنّ ما من أحدٍ يُخطئُ بحقّ من يُحبّه". ووجاء التعليم المسيحي للكنيسة الكاثوليكية يؤكد ذلك بقوله "الخطيئة المميتة تقضي على المحبة في قلب الانسان بتعدٍ كبيرٍ لشريعة الله. وتصْرف الانسان عن الله الذي هو غايته القصوى وسعادته بتفضيل خير أدنى عليه"(بند 1855). ويعلق القدّيس أنطونيوس البادوانيّ "لقد قيل " أَحبِبِ الرَّبَّ إِلهَكَ "، وهذا سبب لتحبّه أكثر؛ نحبّ أكثر ما هو لنا، نحبّ أكثر ما هو لنا مما هو غريب عنّا. إن الرب إلهك يستحق أن يُحَب؛ هو الذي صنعك، وجعل نفسه خادماً لك، خلال ثلاثين سنة، بسبب خطاياك، لكي ينتشلك من عبودية الشيطان. لقد بذل نفسه كاملة لك، لكي تبذل نفسك لأجلك. بذل نفسه لأجلك لكي يعيد نفسك إليك" (عظات لأيّام الآحاد وأعياد القدّيسين). لنتأمل في محبّة الله الذي خلق الإنسان ليكون سعيدًا. |
|