يُضع على المذبح الصّغير وعاء، وبه عجينة مصنوعة من طحين الذّرة، وهي عجينة جافَّة، وقليلة التّماسُك، ترمز إلى جسد أيّوب الضّعيف، خصوصًا أمام تجارب الألم على أنواعها. ويَضع عليها زيت الزّيتون، رمز البركة وحلول الرّوح القدس، ثمّ توضع الشّموع السّبعة بالتّوالي، وهي ترمز إلى مواهب الرّوح القدس الّذي يرافق المريض في وجعه، ويعزّيه ويقوّيه وقد يهبه الشّفاء إن كانت تلك الإرادة المُقدّسة، هذه المواهب السّبع هي الحكمة، الفهم، المشورة، القوّة، العلم، التّقوى، المخافة (أشعيا 11، 1)، وإشعال هذه الشّموع، ترمز للنّار الآكلة الّتي تحرق خطيئة الإنسان، وتُبدّد الظّلام، وتشعل القلب بالحُبّ الإلهيّ.