|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ثُمَّ يقولُ لِلَّذينَ عنِ الشِّمال: إِليكُم عَنِّي، أَيُّها المَلاعين، إِلى النَّارِ الأَبَدِيَّةِ المُعدَّةِ لإِبليسَ وملائِكَتِه "لإِبليسَ وملائِكَتِه" فتشير الى الله الذي لم يُعِّدْ النار الأبدية للإنسان بل للشيطان (رؤيا 19: 20)، كما سبق وقال الى الابرار "رِثوا المَلكوتَ المُعَدَّ لَكُم مَنذُ إِنشاءِ العَالَم" (متى 25: 34)، لذلك لم يقل ان جهنم معدة للأشرار من الناس بل للشياطين. والشياطين هم الملائكة الساقطون. أعدّ لهم محل العذاب الذي استحقوه (رؤيا 12: 8-9)، وكل من يختار بنفسه أن يكون ابنًا للشيطان يذهب معه للنار الأبدية كما جاء في تعليم يسوع " أَنتُم أَولادُ أَبيكُم إِبليس تُريدونَ إتمامَ شَهَواتِ أَبيكم. كانَ مُنذُ البَدءِ قَتَّالاً لِلنَّاس ولَم يَثبُتْ على الحَقّ لأَنَّه ليسَ فيه شَيءٌ مِنَ الحقّ. فَإِذا تكَلَّمَ بِالكَذِب تَكَلَّمَ بِما عِندَه لأَنَّه كذَّابٌ وأَبو الكَذِب" (يوحنا 8: 44). الله أعدّ الملكوت السماوي للإنسان. لكن الأشرار اختاروا بأنفسهم لأنفسهم أن يُلقوا في النار الأبدية التي أُعدّت لإبليس وجنود، كما حدث مع يهوذا الإسخريوطي الذي ذهب الى مكانه (اعمال الرسل 1: 25) فإذا دينونتهم عادلة. |
|