|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ومتى رأَيناكَ غريباً فآويناك أَو عُرياناً فكَسَوناك؟ 39ومتى رَأَيناكَ مريضاً أَو سَجيناً فجِئنا إِلَيكَ؟ 40 فيُجيبُهُمُ المَلِك: الحَقَّ أَقولُ لَكم: كُلَّما صَنعتُم شَيئاً مِن ذلك لِواحِدٍ مِن إِخوتي هؤُلاءِ الصِّغار، فلي قد صَنَعتُموه" "كُلَّما صَنعتُم شَيئاً مِن ذلك لِواحِدٍ مِن إِخوتي هؤُلاءِ الصِّغار" فتشير الى كشف يسوع الديان للأبرار ان ما يصنعوه كان له معناً عميقاً يجهلونه. أراد أن يرينا أنّه الضامن الحقيقيّ للفقراء. فإنَّ ما نعمله للقريب نعمله ليسوع، ويعلق القدّيس قيصاريوس "فكّروا يا إخوتي وأخواتي وانظروا إلى المثل الذي أعطاه ربّنا، الذي جعل منّا مسافرين وأمرنا بالمجيء إلى "الوَطَنِ السَّماوِيّ" (العبرانيين 11: 16) عبر السير في طريق المحبّة... وهو على الرغم من كونه في السّماء، ورحمةً منه لأعضاء جسده المتألّمة، قال: "أَيَّما مَرَّةٍ لم تَصنَعوا ذلك لِواحِدٍ مِن هؤُلاءِ الصِّغار فَلي لم تَصنَعوه" (عظات للشعب، العظة 24 ). وقد أوضح يسوع ذلك لشاول (بولس) الذي كان في طريقه الى دمشق لاضطهاد المسيحيين " فقال بولس له: ((مَن أَنتَ يا ربّ؟)) قال: ((أَنا يسوعُ الَّذي أَنتَ تَضطَهِدُه" (اعمال الرسل 9: 5). |
|