|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أنبا سمعان أيضا ان يسوع "مَجداً لِشَعْبِكَ إِسرائيل"(لوقا 2: 32) كما ورد في نبوءة أشعيا "قَرَّبتُ بِرِّي فلا يَبعُد وخَلاصي فلا يُبطِئ وسأَجعَلُ في صِهْيونَ الخَلاص ولإِسْرائيلَ يَكونُ فَخْري" (أشعيا 46: 13). ويُعلق القديس كيرلس الكبير" كان المسيح إذاً نورًا ومجدًا لإسرائيل، مع أن بعض اليهود ضلُّوا الطريق وجهلوا الكتب وأنكروا المسيح، إلاَّ أن قومًا منهم خلصوا وتمجَّدوا بيسوع، وكان على رأسهم، الرسل الذين أضاءوا بنورهم مصباح الإنجيل في أقاصي الأرض. والمسيح مجد إسرائيل أيضًا لأنه يُنسب إليهم حسب الجسد كما جاء في تعليم بولس الرسول "مِنهمُ المسيحُ مِن حَيثُ إِنَّه بَشَر، وهو فَوقَ كُلِّ شيءٍ: إِلهٌ مُبارَكٌ أَبَدَ الدُّهور. آمين " (رومة 9: 5)، ولم يبقَ الخلاص محصورا في الشعب المختار، بل سيتخطاه الى جميع شعوب الأرض" (لوقا 2: 32). فتحققت أمنيته فهتف قائلا " الآنَ تُطلِقُ، يا سَيِّد، عَبدَكَ بِسَلام، وَفْقاً لِقَوْلِكَ" (لوقا 2: 29)، وكأنَّ به يستقبل الموت بفرح وابتهاج، أنه يستسلم للعناية الالهية. الأب لويس حزبون - فلسطين |
|