|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فقَد رَأَت عَينايَ خلاصَكَ أمَّا عبارة "خلاصَكَ" فتشير في العهد القديم الى النجاة من الشر او الخطر (خروج 14: 13)، وفي العهد الجديد تشير الى انقاذ الخطأة بالإيمان بيسوع المسيح، وذلك بغفران الخطيئة والخلاص من ربقتها ونتائجها وتطهير النفس والفرح الازلي (متى 1: 21). ومن هنا جاءت عبارات "يوم الخلاص" (2 قورنتس 6: 2) و"انجيل الخلاص" (أفسس 1: 13). وهنا تدل الى المخلص الذي وعد الله به سمعان وارسله ليمنح الخلاص. فالمسيح هو خلاصنا بموته على الصليب. ولم يعلن هذا الخلاص صراحة الاّ بعد القيامة كما جاء في الكتب المقدسة "تُعلَنُ بِاسمِه التَّوبَةُ وغُفرانُ الخَطايا لِجَميعِ الأُمَم" (لوقا 24: 47). ولكن من يقبل المسيح المخلص؟ تطلع سمعان الى مصير المسيح بحسب قلب الله، لكن هذا الكلام الخلاصي يُواجه المعارضة العنيفة من قبل الذين يحلمون بمسيح زمني، او الذين يريدون ان يحافظوا على مصالحهم. |
|