أظهر الكتبة والفريسيون بتصرفهم هذا أنهم غيّورون ضد الخطيئة، لكن ظهر أنهم هم أنفسهم ليسوا مُتحرِّرين منها كما وصفهم السيد المسيح، إذ كانوا ممتلئون من الداخل نجاسة "الوَيلُ لَكم أَيُّها الكَتَبَةُ والفِرِّيسيُّونَ المُراؤون، فإِنَّكم أَشبَهُ بِالقُبورِ المُكَلَّسَة، يَبدو ظاهِرُها جَميلاً، وأمَّا داخِلُها فمُمتَلِئٌ من عِظامِ المَوتى وكُلِّ نَجاسَة. وكَذَلِك أَنتُم، تَبدونَ في ظاهِرِكُم لِلنَّاسِ أَبراراً، وأمَّا باطِنُكُم فَمُمتَلِئٌ رِياءً وإِثماً"(متى 23: 27-28).