|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فأجاب إتاي الملك .. حيٌ هو الرب وحيٌ سيدي الملك، إنه حيثما كان سيدي الملك، إن كان للموتِ أو للحياةِ، فهناك يكون عبدك أيضًا ( 2صم 15: 21 ) من جت جاء إتاي ليلتصق بداود. كان ذلك الجتي غريبًا ومنفيًا عن وطنه ( 2صم 15: 19 ). لكن في كلماته التي نطق بها لداود عبّر عن ولائه للملك، وعن تطوعه ورغبته في أن يكون معه سواء للموت أو للحياة. هذا يُذكّرنا باتحادنا المبارك بربنا يسوع المسيح ـ الاتحاد الذي أدخلَتنا إليه نعمة الله. كما يُذكّرنا بالتكريس الذي ينبغي أن نُظهره نحو ربنا الذي أنقذنا من سلطان الظلمة ومن الغضب الآتي. تكلم إتاي عن التصاقه بداود، سواء للموت أو للحياة. ونحن اتحدنا والتصقنا بربنا في كِلا الأمرين؛ في موته وفى حياته. لقد مات بدلاً عنا و«صرنا مُتحدين معه بِشِبه موتهِ» و«إِنساننا العتيق قد صُلب معه» ( رو 6: 5 ، 6). نعم، لقد مات المسيح لأجلنا ونحن مُتنا معه «مع المسيحِ صُلبت» ( غل 2: 20 ). هكذا ينبغي أن يكون اعترافنا بيقين الإيمان الحقيقي. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
يلتصق إتاي بداود ويرافقه |
نجح إتاي بجدارة |
إتاي من بلد جليات |
إتاي ليلتصق بداود |
هتاخ |