|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أحب المسيح أيضًا الكنيسة ... لكي يُحضرها لنفسهِ كنيسةً مجيدةً، لا دَنسَ فيها ولا غَضن أو شيءٌ من مثل ذلك، بل تكون مقدسة وبلا عيب ( أف 5: 25 - 27) يوم أن أقام الرب الإله آدم رأسًا للخليقة الأولى كاملة مجلوّة، رآه أمرًا «جيدًا» أن يجعل له «مُعينًا نظيره»، فأوقَعَ الرب الإله سُباتًا على آدم فنامَ، فأخذ واحدةً من أضلاعه .. وبنى الرب الإله الضلع .. امرأة؛ اقترنت به قبل السقوط، فهي إذًا ليست من آدم الساقط بل آدم المستقيم، في حالة البرارة. هي «عظمٌ من عظامه ولحمٌ من لحمه»، في هذه الحالة: صورة لارتباط الكنيسة بالمسيح الكامل. ألاَ ليت قلوبنا تفكر في هذه الرابطة: كيف نشأت؟ وكيف تدوم؟ حتى تفيض بالشكر للسيد الرب الذي لم ”ينَم“ تأثرًا ”بسُبات“، بل إنه مات بكامل إرادته «ليس أحد يأخذها مني، بل أضعها أنا من ذاتي» وتلك كانت «وصية قبلتها من أبي» ( يو 10: 18 ). لك المجد يا سيدنا. |
|