وسارَ في الجَليلِ كُلِّه، يُبَشِّرُ في مَجامِعِهم ويَطرُدُ الشَّياطين
تشير عبارة " سارَ في الجَليلِ كُلِّه " الى انتقال يسوع من إطار المجمع الى إطار خاص وهو بيت سمعان وأندراوس؛ ومن إطار خاص (حماة بطرس) الى إطار عام (كل المرضى والممسوسين في المدنية). كذلك انتقل يسوع من إطار مُحدَّد (مدينة كفرناحوم) الى إطار عام (كل المدن في الجليل والقرى المجاورة المُقفرة).
ويذكر المؤرخ اليهودي يوسيفوس فلافيوس ان عدد المدن والقرى في الجليل بلغ نحو 250 مدينة وقرية.
وهذا الانتقال يعني أن يسوع جاء للجميع ولكل مكان، وما عمله يسوع مرة واحدة في مكان مُحدَّد وفي وقت محدَّد يعمله في مكان آخر ويعمله دائما.