|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وجاءَت أُمُّه وإِخوتُه فوقَفوا في خارِجِ الدَّار، وأرسَلوا إِليهِ مَن يَدْعوه. ذُكر مرقس الإنجيلي هؤلاء الاخوة بقوله " لَيسَ هذا النَّجَّارَ ابنَ مَريَم، أَخا يعقوبَ ويوسى ويَهوذا وسِمعان؟ أَوَ لَيسَت أَخَواتُهُ عِندَنا ههُنا؟ (مرقس 6: 3)، وكثيرا ما كان ابناء العم او الخال او العمة او الخالة، يًقال عنهم إخوة في تلك الايام. وخير مثال على ذكر الاخوة على أنهم أبناء العمومة مثل إبراهيم ولوط، إذ قال َإبراهيم لِلُوط "لا تَكُنْ خُصومةٌ بَيْني وبَينَكَ، ولا بَينَ رُعاتي ورُعاتِكَ، فنَحنُ إخْوَة"(تكوين 13: 8)، وفي الواقع إن لوط هو ليس اخ إبراهيم، إنما ابن أخيه. ومثل آخر هو علاقة لابان بن ناحور خال يعقوب (التكوين 28: 2)، ومع ذلك نسمع لابان يقول ليعقوب " ((إِذا كُنتَ أَخي، أَفتَخدِمُني مجَّانًا؟" (تكوين 29: 15) أمَّا عبارة " فوقَفوا في خارِجِ الدَّار" فتشير الى قضاء اقاربه فترة خارج البيت التي كان يسوع يتحاور مع الكتبة اثنائها. |
|