وهو سؤالنا اليوميّ نحن الّذين يدعوهم المسيح الى الاشتراك معه في خلاص العالم: كيف يمكن لي أنا الضعيف الخاطئ أن اكون تلميذ المسيح؟ وكيف يمكن للإنسان المجرّب المتألّم أن يحمل في داخله بشرى الخلاص؟ وكيف لي، أنا الّذي تملأ حياتي الآلام والمشاكل أن أبشرّ بإنجيل الفرح والرّجاء؟ جواب الملاك لمريم، أن هو عمل الرّوح القدّس الّذي جعل البتول تحمل المسيح هو جواب لنا نحن ايضاً:
الرّوح القدس هو القادر على تحويل حياتنا، ويجعلنا هياكل له مقدّسة، لنحمل يسوع بالرّوح كما حملته مريم بالجسد، ونستحقّ أن نكون له تلاميذ. فإنجيل البشارة هو مدرسة إنجيل.