منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 21 - 03 - 2022, 12:47 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,258

الأب وابنه الأصغر في مثل الأبن الضال




الأب وابنه الأصغر:

في توضيح مشاعر الأب نحو ابنه الضال الراجع شرح لنا المسيح مشاعر الله الحقيقية من نحو البشر. لقد ظنَّه اليهود قاضياً جباراً لا يرحم في قضائه، يطالب الإنسان دائماً بدفع ثمن أخطائه. فأعلن لنا المسيح أنه الأب المحب الشفوق الذي يحب الخاطئ ولو أنه يكره خطيته. هنا نرى الأب الذي أُسيء إليه، وأُخذ ماله ليُنفَق بطريقة خاطئة. ولكن ما أن رجع الضال تائباً حتى استقبله بالفرح. ولم يتوقع الابنان مثل هذا الغفران من الأب!

حكى قسيس قصة عن نفسه عندما كان صبياً، فقال إنه كان يحترم أباه ويجلُّه جداً، ولكنه كان يخشاه ويخاف منه. وكان الأب متديِّناً يأخذ عائلته كلها إلى الكنيسة بانتظام. وذات يوم حار رطب ذهب الصبي مع أبيه إلى الكنيسة، فثقُلت أجفانه وبدأ يغمض عينيه، فمدَّ أبوه ذراعه نحوه، فخاف، لأنه ظن أن أباه سيعنِّفه ويهزُّه ليوقظه. ولكنه لدهشته وجده يحتضنه ويسنده في وضعٍ مريح لينام، فانفتحت عيناه على حب أبيه له. وقال الابن بعد ذلك: «كنت أظن أبي قاسياً، لكني منذ ذلك اليوم عرفت حقيقة أبي، فهو يحبني ولا يمدُّ يده ليرعبني، لكن ليسندني». ثم قال: «وهكذا قدرت أن أفهم مشاعر أبي السماوي من نحوي».

أظهر الأب تعاملات محبته لابنه التائب، حتى بعد أن أخذ منه كل ما أخذ، وأنفقه بطريقة سيئة. فلما عاد، أعطاه الحُلّة، والخاتم، والحذاء، وقدَّم للجميع وليمة الفرح. حقاً إن عدم أمانتنا لا يبطل أمانة الله، ونقص حبنا للرب لا ينقص حبه لنا أبداً (2تيموثاوس 2: 13).
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
(الابن الضال) تبدأ القصة من بيت الأب حيث عامله ابنه الأصغر بجفاء
الأبن الضال | الأب بيرد على الإتهامات
الأسبوع الثالث من الصوم الكبير - الأبن الضال ( الأبن الشاطر ، الأب الحنين ) - بلغة الأشارة
الأب وابنه الأكبر في مثل الأبن الضال
الأب في مثل الأبن الضال


الساعة الآن 06:10 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024