|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فمَضى بِه إلى أُورَشَليم، وأَقامَه على شُرفَةِ الـهَيكلِ وقالَ له: ((إِن كُنتَ ابنَ الله، فأَلْقِ بِنَفْسِكَ مِن ههُنا إلى الأَسفَل تشير عبارة "فمَضى بِه إلى أُورَشَليم" إلى مسيرة يسوع بكاملها في بشارة لوقا تجاه أورشليم حيث يعرف يسوع أنّ أمامه موعداً مع الألم والموت. أما عبارة "أُورَشَليم" فتشير إلى مدينة القدس أو المدينة المقدسة (أشعيا 48: 2 ومتى 4: 5)، أو القدس الشريف حاليا. واكتشف في القدس نقشان من هيكل هيرودس فيهما تحذير للأمم بالابتعاد عن ساحة العبرانيين (أفسس 2: 14)، وهي مكان التجربة الثالثة حيث انه حسب لوقا تنتهي التجارب في إنجيله في اورشليم حيث ستكون الآلام آخر تجربة للشيطان، وهي المعركة الأخيرة وانتصار يسوع النهائي فيها. إن مسيرة يسوع بكاملها، كما وردت في بشارة لوقا، ما هي إلاَّ السير تجاه اورشليم، حيث يعرف يسوع أنّ أمامه موعداً مع الألم والموت. لذلك وضع لوقا التجربة الأخيرة في اورشليم، لان هذه المدينة هي البداية والنهاية في إنجيله. أمَّا في إنجيل متى، فوضع تجربة اورشليم في التجربة الثانية " (متّى 4: 5)، لانَّ الجبل هو الأهم في إنجيله، لا سيما أنَّ موسى كان على الجبل حيث رأى أرض الميعاد ولم يدخل إليها. |
|