|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وكانَ لِقائِد المِائة خادِمٌ مَريضٌ قد أَشرَفَ على المَوت، وكانَ عَزيزاً علَيه. "خادِمٌ مَريضٌ قد أَشرَفَ على المَوت" فتشير إلى خادم مشرفٍ على الموت في حين أن متى الإنجيلي قال الخادم كان مقعدا " خادِم مُلقىً على الفِراشِ مُقعَداً يُعاني أَشَدَّ الآلام " (متى 8: 6). أمَّا عبارة " خادِمٌ " في الأصل اليوناني δοῦλος (معناها عبد) فتشير إلى الإنسان ْمَسلوبِ الحُرّية، مُلك قائِد مِائة بحيث يكون صاحب الحق فيه، جسماً وروحاً وتصرفات وإرادة. وكان عمل العبد قاسياً مثل فلح الأرض وطحن الحنطة وإشغال البيت وغسل أرجل أسياده. وجعل بولس الرسول العبد على المستوى الاجتماعي ابن الله بالتَّبني حيث تحدّث عن الله الذي أخذ صورة العبد (فيلبي 2 :7) فخلّص المؤمنين من عبوديّة الخطيئة (رومة 6 :6) مانحاً إياهم نعمة التبنّي (غلاطية 4 :5). |
|