|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الأرماديلو الأصلي ذكرت واحدة من أساطير المايا القديمة أن الأرماديللو الأول قد خُلق من أجل تعليم درس في التواضع لآلهة ثانوية، حيث إنه تبعًا للأسطورة، فقد جلس (Hachakyum)، إله شمس المايا، الإلهين الجامحين على مقعد أمام كافة الآلهة الأخرى، كما تم تحويل المقعد بشكل مفاجيء إلى زوج من المدرع، والذي قفز على الفور في الهواء، مما تسبب في سقوط الإلهين العصيان في خزي، ومن الواضح أن تلك الحكاية الفكاهية يمكنها أن تناسب أرماديلو جيدًا، إذ أنه، وبعد كل شيء، عبارة عن وحش ذو مظهر غريب إلى حد ما، ولا بد أن الثدييات هي الوحيدة التي تمتلك الصدفة الحقيقية والتي بدت غريبة فيما يتعلق بالمستكشفين الإسبان الأوائل كما قام خلد الماء ذو المنقار، وقد اكتشف واحدًا، ومن الممكن أن يكون اسم (أرماديلو) نشأ، أو (الشيء المدرع الصغير)، من الغزاة الأسبان، وكان اسم الأزتك (Azotochtli)، والذي معناه (أرنب السلحفاة) واحدًا من هذه الأسماء. كتب كذلك المؤلف البريطاني (روديارد كيبلينج) في واحدة من قصصه (Just So Stories) الخاصة بالأطفال، وقد ذكر أن المدرع ولد في الحقيقة من تحالف بين سلحفاة وقنفذ، حيث تشرح قصة اللسان في الخد أنه من أجل الهروب من النمر، قد قامت السلحفاة بتعليم القنفذ كيف يكون أقل شوكةً وأكثر تدريعًا، بينما قام القنفذ بتعليم السلحفاة كيف يلتف إلى كرة واقية، وكانت نتيجة هذا النهائية نشأة أول مدرعين، مما أدى إلى إرباك الجاكوار الجائع بشكل تام، ولكن واقع الأمر أن الأرماديللو ليس عبارة عن سلاحف، قنافذ، أو حتى أرانب، ولكن الأرماديللو ينتمي إلى رتبة (Cingulata)، من عائلة (Dasypodidae)، إذ أن أقرب أقاربهم الأحياء هم الكسلان وآكلات النمل، معًا، وكان التطور الحقيقي لتلك الحيوانات للمرة الأولى منذ ما يقرب من خمسين مليون سنة، وفي ما يعرف الآن باسم أمريكا الجنوبية |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
إلى بيت لحم قد أتى الأزلي |
المرائي المصلي |
أبي الأزلي، |
المسيح الأزلي |
تعرف على "الآرماديلو" الحيوان العجيب |