![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() الإِنْسانُ الطَّيِّبُ مِنَ الكَنْزِ الطَّيِّبِ في قَلبِه يُخرِجُ ما هُوَ طَيِّب، والإِنْسانُ الخَبيثُ مِن كَنزِه الخَبيثِ يُخرِجُ ما هو خَبيث، فمِن فَيضِ قَلبِه يَتَكَلَّمُ لِسانُه. "الإِنْسانُ الخَبيثُ" فتشير إلى المعلمين الكاذبين الذي يدّعون التقوى ولكن أعمالهم تغاير كلامهم. فشهادة أعمالهم أصدق من شهادة ألسنتهم. أمَّا عبارة " فمِن فَيضِ قَلبِه يَتَكَلَّمُ لِسانُه" فتشير إلى ما نقوله ينمُّ عمّا في قلوبنا. وصدق المثل القائل "كل إناء بما فيه ينضَح" الكلمات التي تصدر من الفم، دليل على حقيقة القلب؛ فما يُخفيه الإنسان في القلب سيظهر على لسانه في حديثه وفي سلوكه. إن الحديث والأعمال تكشف عن معتقدات الإنسان الحقيقية غير الظاهرة. يوضَّح ذلك متى الإنجيلي بقوله "الإِنْسانُ الطَّيِّبُ مِن كَنزِه الطَّيِّبِ يُخرِجُ الطَّيِّب. والإِنْسانُ الخَبيثُ مِن كَنزِه الخَبيثِ يُخرِجُ الخَبيث"(متى 12: 34). وقد استعمل متى الإنجيلي هذه الاستعارة نفسها ليدلَّ على الإنسان الذي يُدان على أعماله (متى 7: 16-20) كما يستخدمها لتمييز الأنبياء الكذبة الذين يتنبؤون بما يريد الملك أو الشعب أن يسمعوه ويدّعون أن كلامهم رسالة الله. ولذلك يجب أن نفحص دوافع المعلمين وتوجيهاتهم والغايات التي يسعون إليها. ذكر المسيح المعلمين الكذبة وعاقبتهم؛ وبما أن تلاميذ يسوع يمكن أن يكونوا عرضة لمثل ذلك حذَّرهم من الرياء والخبث وخداع أنفسهم. |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
"هذا هَو ابنيَ الحَبيبُ " فتشير إلى شهادة الله الآب أنّ يسوع ابنه الوحيد |
الإِنْسانُ الطَّيِّبُ |
هذا هَو ابنيَ الحَبيبُ الَّذي عَنهُ رَضيت، فلَهُ اسمَعوا |