|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وضَرَبَ لَهم مَثَلاً قال: "أَيَستَطيعُ الأَعمى أَن يَقودَ الأَعمى؟ أَلا يَسقُطُ كِلاهُما في حُفرَة؟" "أَلا يَسقُطُ كِلاهُما في حُفرَة؟" فتشير إلى الأعمى الذي لم يُحرِّر نفسه في رحمة لله وبالتالي ليس لديه القدرة على تحرير الآخر من ظلامه الخاص، فيجرَّه إلى ظلام أعمق. وقد انتشر هذا المثل حتى على الصعيد الفني. فرسم الفنان الهولندي بيتر بروغل الأكبر Pieter Bruegel the Elder سنة 1568 لوحة يمثل هذا المشهد "أعمى يقود أعمى". هذه اللوحة موجودة حالياً في متحف في مدينة نابولي في إيطاليا. يحذِّرنا يسوع عبر هذا المثل ألاَّ ننقاد إلى أحد دون أن نتحقق إلى أين نحن ذاهبون ومن نتبع. يوجد قادة وأنبياء ومعلمين كذبة، يضلون الشعب، فعلينا أن نفتح عيوننا قبل فوات الأوان. يحذّرنا يسوع أن نُصبِح قادةَ عُميان. وقد سبق وخذر أشعيا النبي من هؤلاء العميان "إِسمَعوا هَذا أَيُّها الأَغبياء الشَّعبُ الفاقِدُ اللُّبّ الَّذي لَه عُيونٌ ولا يُبصِر ولَه آذانٌ ولا يَسمعَ" (إرْميا 5: 21). |
|