|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
طوبى للجياع عندما يتكلم يسوع عن الجياع والباكين والمخذولين يحاول تسليط الضوء على الظروف الواقعية والتاريخية التي يعيشها البشر كل يوم. وما كلمة "الآن" إَّ أنَّ تقوّي هذا الانطباع وتعزِّزه. فكلمة "طوبى لَكُم أَيُّها الجائعونَ الآن فَسَوفَ تُشبَعون" (لوقا 6: 21). يُشدد لوقا الإنجيلي هنا على الجياع جسديا، وهو ما يتفق مع أسفار العهد القديم التي تتحدث عن اهتمام الله بالفقراء. ولقد فاجأ يسوع مستمعيه بنطق البركة والطوبى للجياع في حين ينظر اليهود إلى الثروات كعلامة على نعمة الله وفضله ورضاه. لكن موقف يسوع تجاه الجياع يتفق مع تقليد قديم كما جاء في سفر المزامير "مُجْري الحُكْمِ لِلمظْلومين رازِقِ الجِياعِ خُبزًا " (مزمور 146: 7) وكما جاء أيضا في أقوال أشعيا النبي "لِذلك هكذا قالَ السَّيِّدُ الرَّبّ: ها إِنَّ عَبيدي يأكُلون وأَنتُم تَجوعون ها إِنَّ عَبيدي بَشرَبونَ وأَنتم تَعطشون" (أشعيا 65: 13) ويتفق أيضا مع صلاة سيدتنا مريم العذراء أم يسوع "أَشَبعَ الجِياعَ مِنَ الخَيرات" (لوقا 1: 53). الأب لويس حزبون - فلسطين |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
عندما يتكلم الناس |
خطيه الخداع ايه دوافع الخداع ؟ابونا بولس جورج |
عندما يتكلم يسوع |
عندما يتكلم المال |
عندما يتكلم الحب |