|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«بالإِيمانِ مُوسَى لَمَّا كَبِرَ أَبَى أَن يُدعَى ابنَ ابنةِ فِرعَونَ» ( عبرانيين 11: 24 ) نلاحظ طبيعة الأمر الذي وجد فيه راحته وشبعه وقناعته واكتفاءه: «حَاسِبًا عارَ المسيحِ غِنًى أَعظَمَ مِن خَزَائنِ مِصـرَ» (ع26). فالمكان الذي تطوَّع موسى وتقدَّم ليشغلَه، كان صعبًا للغاية، وعلى خلاف الوضع الذي شبَّ عليه في قصـر فرعون، وفي المؤخرة، ومع ذلك لم يتردَّد موسى ولم يتذمر أو يشكو. ولم يتحمَّل موسى فقط العار، ولكنه كان يُقدّره كأنه جدير بالاحترام أكثر من ثروة أعظم دولة على الأرض آنذاك. أ ليس هذا شيء يُخجل الكثيرين مِنّا؟ |
|