|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قالوا له: ((فأَيُّ آيةٍ تَأتينا بِها أَنتَ فنَراها ونَؤمِنَ بكَ؟ ماذا تَعمَل؟ " ماذا تَعمَل؟" إلى مقارنة الشعب بين ما عمله يسوع وما عمله موسى، فراوا إن موسى تفوَّق على يسوع. إذا أطعم يسوع خمس آلاف، فموسى أطعم شعبا كاملا. وإذا أعطى يسوع خبزا مرة واحدة، فموسى ظل يعطي المنَّ أربعين سنة. ولكن موسى يبقى الخادم في بيت الله، وما هو الذي أعطى المن، بل الآب السماوي. لهذا كان يسوع، ابن الله، أعظم من موسى وهو يدعو شعبه إلى الإيمان سواء رأى أم لم يرَ كما يصرح يوحنا الرسول "وأتى يسوعُ أَمامَ التَّلاميذ بِآياتٍ أُخرى كثيرة لم تُكتَبْ في هذا الكِتاب" (يوحنا 20: 30). |
|