|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تنظم الطهارة استعمال كل ما هو مقدس، فكل ما يمسّ العبادة يجب أن يكون طاهراً، ولا يمكن التقرّب منه بدون استحقاق "كُلُّ رَجُلٍ بِه عَيبٌ مِن نَسْل هارونَ الكاهِن لا يَتَقَدَّمْ لِيُقَرِّبَ الذَّبائِحَ بِالنَّارِ لِلرَّبّ: إِنَّه بِه عَيْب، فلا يَتَقَدَّمْ لِيُقَرِّبَ طَعامَ إِلهِه. لكِنَّه يأكُلُ مِن طَعامِ إِلهِه، مِن قُدْسِ الأَقْداسِ كانَ أَو مِنَ الأَقْداس." (الأحبار 21: 21-22). أما الأنبياء فقد كانوا يُعلنون باستمرار أن أنواع الغسل والذبائح ليس لها قيمة في ذاتها، ما لم تنطوِ على طهارة باطنية "هذا الشَّعبَ يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِفَمِه ويُكرِمُني بِشَفَتَيه وقَلبُه بَعيدٌ مِنِّي" (أشعيا 29: 13). ومع ذلك فهذا لا يعني اختفاء الشكل الطقسي (أشعيا 52: 11)، بل أن النجاسة الحقيقية هي من شأنها تدنيس الإنسان هي الخطيئة، والنجاسات المقرّرة في الشريعة ليست سوى صورتها الخارجية (حزقيال 36: 17-18). فهناك وصمة أساسية تصيب الإنسان، لا يُطهِّره منها سوى الله (أشعيا 6: 5-7). والتطهير الجذري للشفاه، وللقلب، وللكيان كله يدخل في عداد المواعيد المُعلّقة على المسيح " وأَرُشُّ عليكم ماء طاهِرًا، فتَطهُرونَ مِن كُلِّ نَجاسَتِكم" (حزقيال 36: 25). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
فوائد شاى الماتشا | للتنحيف وللقلب وللكبد |
فوائد زيت جوز الهند للبشرة مرطب للشفاه |
الفاكهيين هو الشكل الجذري لدى النباتيين |
الإصلاح الجذرى |
وداعاً للشفاه الجافة والقشب |