أن يسوع تصرف في الوقت نفسه تصرّف معلم، يعلّم لا على طريقة الكتبة -بتكرار تقليد منقول بل كمن له سلطان (مرقس 1: 22 و27)، ويعهد إلى تلاميذه برسالة تقوم في نقل تعاليمه (متى 28: 19-20).
بالإضافة إلى ذلك، يظهر التجديد حتى في أعمال يسوع:
يغفر الخطايا (متى 9: 1-8)، ويعطي البشر نعمة الخلاص، ويضع علامات جديدة يوصي بتكرارها من بعده، وهي العشاء الرباني (1 قورنتس11: 23-25).
وبذا فهو يصبح، بكلماته وأعماله، أصل تراث جديد يستبدل سنّة الشيوخ، كأساس لتفسير الكتب المقدسة.